شيئاً فشيئاً تصبح "الصحافة" مرتعاً لكل من هب ودب في الفضائيات العربية من هؤلاء الذين يحلو لهم التوسع في استخدام مصطلح "صحافة صفراء".
دقق جيداً ستكتشف أن المروجين للمصطلح هم أنصاف بل أرباع الفنانين والفنانات إن صح نعتهم بهذه الصفة، فضلاً عن تجار الجنس والمخدرات، وسارقي أموال البنوك، ومختلسي الميزانيات في كل قطاع.
دقق أكثر ستكتشف أن وجوههم جميعاً صفراء مهما وضعوا من مساحيق بيضاء. دقق أكثر وأكثر ستكتشف أيضاً أن نفراً من الصحفيين ينخدعون بهذا الحق الذي يراد به باطل فيفسحون في صحفهم ومجلاتهم للترويج للمصطلح والتحذير منه.
ويا نقباء الصحافة ورؤساء الجمعيات والمنتديات انتبهوا أكثر لما يحاك للمهنة المفترى عليها، حتى لا يصاب البعض بعمى ألوان.